فقال: أقر الله عينك هو جبرئيل.
ومنها ما رواه القوم وقد تقدم النقل عنهم في (ج 8 ص 706 وص 707) وننقل ههنا عمن لم نرو عنه هناك:
منهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 25 من النسخة الظاهرية بدمشق) روى من طريق الملا في سيرته وأحمد عن أبي ذر رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعو عليا، فأتيت بيته فناديته فلم يجبني فعدت فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: عد إليه أدعه فإنه في البيت، فعدت أناديه فسمعت صوت رحى تطحن، فشارفت فإذا الرحى تطحن وليس معها أحد، فناديته فخرج إلي منشرحا فقلت له: إن رسول الله يدعوك، فجاء ثم لم أزل أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلي ثم قال: يا أبا ذر ما شأنك؟ فقلت: يا رسول الله عجيب من العجب رأيت رحى تطحن في بيت علي وليس معها أحد يديرها. فقال: يا أبا ذر إن لله ملائكة سياحين في الأرض قد وكلوا بمعونة آل محمد صلى الله عليه وسلم. أخرجها الملا في سيرته وأحمد.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 136 نسخة الظاهرية بدمشق) روى الحديث عن أبي ذر بعين ما تقدم عن (مناقب العشرة).