(1) فيه إشكال بل منع إذا كان في ضميره من الأول كما لا يخفى وجهه.
(آقا ضياء).
* فيه تأمل والأقرب عدم صحة الإقامة مع هذه النية. (الجواهري).
* المناط في عدم قدح الخروج أحد أمرين: المكان يعني بحيث يكون المكان الذي يخرج منه غير خارج عن حدود البلد وتوابعها حتى يصدق أنه أقام في بلد واحد. والزمان يعني الزمان اليسير الذي بخروجه فيه لا يخرج عن كونه مقيما في بلد واحد فلا يضر خروجه إلى بعض البساتين أو إلى الكوفة من النجف بزمان يسير يزور فيه ويعود وكذا لا يقدح خروجه لتشييع جنازة أو حيازة ماء أو حطب خارج البلد أو نحو ذلك نعم لو كان من قصده كل يوم أو أكثر أيام العشرة أن يخرج نهارا إلى بلد أخرى كالكوفة أو بغداد للمقيم بالنجف أو الكاظمية ويعود ليلا إليهما أشكل صدق الإقامة في بلد ولازمه أن يقصر والأحوط الجمع. (كاشف الغطاء).
* كالساعتين والثلاث وفي الزائد إشكال فلا يترك الاحتياط بالجمع ما لم ينته إلى الليل وإلا فيتعين القصر وكذا المسألة الآتية. (الشيرازي).
* فيه إشكال فلا يترك الاحتياط بالجمع. (الخوانساري).
(2) الأقوى قدح نية الخروج عن حدود البلد فضلا عما فوقها. (الحكيم).
* إذا كان من نيته الخروج في تمام النهار فلا يخلو من إشكال فلا ينبغي ترك الاحتياط. (الإصفهاني).