ذكر ودعاء كما في سائر
الصلوات، وإن كان الأفضل الدعاء المأثور، والأولى أن يقول (1) في كل منها: " اللهم أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت، وأهل العفو والرحمة، وأهل التقوى والمغفرة، أسألك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا،
ولمحمد (صلى الله عليه وآله) ذخرا وشرفا وكرامة ومزيدا أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد، وأن تخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد، صلواتك عليه وعليهم، اللهم إني أسألك خير ما سألك به عبادك الصالحون، وأعوذ بك مما استعاذ منه عبادك المخلصون "، ويأتي بخطبتين بعد
الصلاة مثل ما يؤتى بهما في
صلاة الجمعة، ومحلهما هنا بعد
الصلاة بخلاف الجمعة، فإنهما قبلها، ولا
يجوز إتيانهما هنا قبل
الصلاة، ويجوز تركهما في زمان الغيبة، وإن كانت
الصلاة بجماعة ولا يجب الحضور عندهما ولا الإصغاء إليهما، وينبغي أن يذكر في خطبة
عيد الفطر ما يتعلق بزكاة الفطرة من الشروط والقدر والوقت لإخراجها، وفي خطبة الأضحى ما يتعلق بالأضحية.
(مسألة 1): لا يشترط في هذه
الصلاة سورة مخصوصة، بل يجزي كل سورة، نعم الأفضل أن يقرأ في
الركعة الأولى
سورة الشمس، وفي الثانية
سورة الغاشية، أو يقرأ في الأولى سورة سبح اسم، وفي الثانية
سورة الشمس.
(مسألة 2):
يستحب فيها أمور:
أحدها:
الجهر بالقراءة للإمام والمنفرد.
____________________
(1) الأحوط أن يأتي به رجاءا. (الإمام الخميني).