ويذكرون التخفيف أيضا بسبب آخر غير حذف التاء، وهو كون لام الفعل في فعيل وفعيل ياء نحو على وقصي، خففوا لأجل حصول الثقل المفرط لو قيل عليي وقصيي في البناء القريب من الثلاثي، ولم يفرقوا في هذا السبب.
لقوته بين ذي التاء وغيره، فالنسبة إلى علي وعلية علوي، وكذا قصي وأمية، كما استوى في نمر ونمرة، خففوا هذا بحذف الياء الساكنة لان ما قبل ياء النسبة لا يكون إلا متحركا بالكسر كما مر، والأولى مد فلا يتحرك، وتقلب الياء الباقية واوا لئلا يتوالى الأمثال، فان الواو وإن كانت أثقل من الياء