لا للشرط، نحو قولك: والله لئن أتيتني لآتينك، ويجوز: والله إن تأتني لآتينك، بلا لام، فإن حذف القسم وقدر، فالأكثر: المجئ باللام الموطئة، تنبيها على القسم المقدر من أول الأمر، وقد يجئ من غير لام كقوله تعالى: (وإن أطعتموهم انكم لمشركون) 1 ، وإن تقدم القسم على الشرط الماضي، وهو ما يكون بلو، فسيجئ حكمه في حروف الشرط، ويجوز حذف النافي من المضارع الذي هو جواب القسم، ولا يجوز من الماضي، والاسمية، سواء كان المضارع: لا يزال وأخواته، أو غيرها، قال:
803 - فقلت يمين الله أبرح قاعدا * ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي 2 وقال:
804 - تالله يبقى على الأيام ذو حيد * بمشمخر به الظيان والآس 3 وإنما لم يحذف من الاسمية، لأنها أقل استعمالا في جواب القسم من الفعلية، والحذف لأجل التخفيف، وحذف من المضارع دون الماضي، لكونه في القسم أكثر استعمالا منه، مع أن لفظ المضارع أثقل، ومن ثم جاز حذف حرف النفي في غير القسم من: لا يزال وأخواته، قال:
،