وقد يؤتى بها دون قسم، قال:
806 - وقلن على الفردوس أول مشرب * أجل جير إن كانت أبيحت دعاثره وربما نونت ضرورة، قال:
807 - وقائلة أسيت فقلت جير * أسي، إنني من ذاك، انه 2 وبه استدل من ذهب إلى أسميته، قال عبد القاهر: هو اسم فعل، بمعنى أعترف، ولا يتعذر ما ارتكبه في جميع حروف التصديق، وقد يستغنى بذكر القسم عن ذكر المقسم به كقوله:
وأقسم لو شئ أتانا رسوله... 3 - 801 أي: أقسم بما يقسم به، ويستغنى، كثيرا، عن القسم بجوابه، إن أكد بالنون، نحو: لأضربنك، لأن النون لها مواضع، كما يجئ، ولا تجئ في الخبر الصرف، نحو: تضربن زيدا، وأما ،