وقليلا في خبر (لكن)، قال:
775 - ولكن أجرا لو فعلت بهين * وهل ينكر المعروف في الناس والأجر 1 ومع (أن) مرفوعة 2، قال:
776 - ألا هل أتاها والحوادث جمة * بأن امرأ القيس بن تملك بيقرا 3 وقد ذكرت مواضع زيادتها في (ما) الحجازية 4، ومن غريب زيادتها: أن تزاد في المجرور، نحو قوله:
777 - فأصبحن لا يسألنه عن بما به * أصعد في علو الهوى أم تصوبا 5 وتضمر كثيرا مع (الله) في القسم، نحو: ألله لأفعلن، وشاذا قليلا في غيره، كقول رؤبة: خبر، لمن قال له: كيف أصبحت؟
قوله: (واللام للاختصاص)، لام الجر مكسورة مع غير الضمير، مفتوحة معه، وكسرها معه أيضا: لغة خزاعية، وربما فتحت قبل (أن) المضمرة، نحو: ليعلم 6 بفتح الميم، وتقل فتحها مع جميع المظهرات، اعلم أن كل كلمة على حرف واحد، كالواو، والفاء، ولام الابتداء...
فحقها الفتح، لثقل الضمة والكسرة على الكلمة التي هي في غاية الخفة بكونها على حرف، وإنما كسرت باء الجر ولامه لموافقة معمولهما، ولم تكسر كاف التشبيه ، لأنها تكون ،