وهذا المعنى مختص بالباء من بين حروف الجر، نحو: ذهبت به، وقمت به، أي:
أذهبته، وأقمته، ولا يكون مستقرا، وما سمعته مقدرا إلا في قراءة 1 من قرأ: (ائتوني زبر الحديد) 2، أي ائتوني بزبر الحديد، قوله: (والظرفية)، أي بمعنى (في) نحو:
772 - ما بكاء الكبير بالأطلال * وسؤالي وما ترد سؤالي 3 أي: فيها، وتكون للسببية، كقوله تعالى: (فبظلم من الذين هادوا..) 4 وقوله:
773 - غلب تشذر بالذحول كأنها * جن البدي رواسيا أقدامها 5 وهي فرع الاستعانة، وقيل: جاءت للتبعيض، نحو قوله تعالى: (وامسحوا برؤوسكم) 6، قال ابن جني 7، ان أهل اللغة لا يعرفون هذا المعنى، بل يورده الفقهاء، ومذهبة أنها زائدة، لأن الفعل يتعدى إلى مجرورها بنفسه، وتجئ بمعنى (من)، نحو: (عينا يشرب بها عباد الله) 8، وبمعنى ( عن) نحو:
،