(على ضمير مبهم مميز بنكرة، والضمير مفرد مذكر، خلافا) (للكوفيين في مطابقة التمييز، ويلحقها، ما، فتدخل على) (الجمل، وواوها تدخل على نكرة موصوفة)، (قال الرضي:) في (رب) ثماني لغات: أشهرها ضم الراء وفتح الباء مشددة، والثانية:
ضم الراء وفتح الباء مخففة، والثالثة، ضم الراء وضم الباء المخففة، والرابعة:
ضم الراء وإسكان الباء المخففة، والخامسة فتح الراء وفتح الباء المشددة، والسادسة فتح الراء وفتح الباء المخففة، والسابعة والثامنة: ضم الراء وفتح الباء مشددة ومخففة بعدها تاء مفتوحة، ووضع (رب) للتقليل، تقول في جواب من قال: ما لقيت رجلا، رب رجل لقيت، أي لا تنكر لقائي بالمرة، فإني لقيت منهم شيئا وإن كان قليلا، قال ابن السراج 1: النجاة كالمجمعين على أن (رب) جواب لكلام إما ظاهر أو مقدر، فهي في الأصل موضوعة لجواب فعل ماض منفي، فلهذا لا يجوزون: رب رجل كريم أضرب، بل: ضربت، وإنما كان محذوفا في الغالب لدلالة الكلام السابق عليه، هذا الذي ذكرنا من التقليل أصلها، ثم تستعمل في معنى التكثير، حتى صارت في معنى التكثير كالحقيقة وفي التقليل كالمجاز المحتاج إلى القرينة، وذلك نحو قوله:
779 - أزهير إن يشب القذال فإنه * رب هيضل لجب لفقت بهيضل 2 وقوله:
،