إلى ظاهر الجملة، وهي خبر، لكان المعنى: يوم هذا الخبر المعين، وأيضا، الإضافة في المعنى لتخصيص الزمن، ولا بد في الإضافة المفيدة للتخصيص من صحة تقدير لام التخصيص، واللام يتعذر دخولها على الجملة، قال صاحب المغني: 1 يتصرف الظرف المضاف إلى الجملة، فيصح أن يقال: جئتك يوم قد زيد، الحار أو البارد، على أن يكون 2 صفة ليوم، قلت: ومع غرابة هذا الاستعمال وعدم سماعه، ينبغي ألا يتعرف المضاف إذا كان الفاعل في الفعلية، أو المبتدأ في الاسمية، نكرة، نحو: يوم قدم أمير، ويوم أمير كبير قدم، إذ المعنى: يوم قدوم أمير، ثم اعلم أنه يضاف الزمان، أو (حيث)، إلى الجملة، وإن لم يكن ظرفا، أي منصوبا بتقدير (في)، قال الله تعالى: (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم) 3، و: (هذا يوم لا ينطقون) 4، بالرفع، و: (الله أعلم حيث يجعل رسالته) 5، وهو مفعول ليعلم مقدرا، وقال:
486 - بأذل حيث يكون من يتذلل 6