فيه على سبعة أوجه:
خازباز، بحذف الياءين وبناء الاسمين على الكسر تشبيها بالصوت، وخازباز، تشبيها بخمسة عشر، وكأن أصله: الخازي والبازي على عطف أحد النعتين على الآخر، وخازباز، كبعلبك، على أن يبنى أولهما على الفتح، أو الكسر، وإنما جاز كسر الأول ههنا بخلاف بعلبك، نظرا إلى أصل الزاي، وإنما منع الصرف في هذين الوجهين، للعلمية الجنسية والتركيب، فإذا دخله اللام انكسر الثاني جرا كما في سائر غير المنصرف، وخازباز بإعرابهما على إضافة الأول إلى الثاني، كما يجوز في بعلبك، فيجوز صرف الثاني وترك صرفه، وخازباء، كقاصعاء، وخزباز، كقرطاس، وليس الأخيران مركبين من كلمتين، بل كل واحد منهما اسم صيغ من اسمين، كما قيل: عبقسي، في عبد القيس، وإذا دخلت اللام على هذه اللغات، لم تغير ما كان مبنيا عن بنائه، كما في: الخمسة عشر، قال:
474 - تفقأ فوقه القلع السواري * وجن الخازباز به جنونا 1 ولها خمسة معان 2: ضرب من العشب، وذباب يكون في العشب، وصوت الذباب، وداء في اللهازم، والسنور، وأما خاق باق، للنكاح، وقاش ماش، لقماش، فكل واحد منهما سمي بصوته، فبقيا على بنائهما،