والقزع: قطع من السحاب رقيقة، الواحدة قزعة. قال الشاعر (1):
* كأن رعاله قزع الجهام (2) * وفى الحديث (3): " كأنهم قزع الخريف ".
والقزع أيضا: صغار الإبل. والقزع: أيضا أن يحلق رأس الصبي ويترك في مواضع منه الشعر متفرقا. وقد نهى عنه.
وقزع رأسه تقزيعا، إذا حلق شعره وبقيت منه بقايا في نواحي رأسه. ورجل مقزع: رقيق شعر الرأس متفرقة.
والمقزع: السريع الخفيف.
قال ابن السكيت: يقال ما عليه قزاع، أي قطعة خرقة.
وتقزع الفرس، أي تهيأ للركض. وقزعته أنا فهو مقزع.
والقنزعة: واحدة القنازع وهي الشعر حوالي الرأس. قال حميد الأرقط (4) يصف الصلع:
* كأن طسا بين قنزعاته (5) * وفى الحديث: " غطى عنا قنازعك يا أم أيمن ".
[قشع] الأصمعي: القشع: الجلود اليابسة، الواحدة قشع على غير قياس، لان قياسه قشعة وقشع، مثل بدرة وبدر، إلا أنه هكذا يقال.
وفى حديث سلمة بن الأكوع في غزاة بنى فزارة قال: " أغرنا عليهم فإذا امرأة عليها قشع لها، فأخذتها فقدمت بها المدينة ".
ومنه حديث أبي هريرة: " لو حدثتكم بكل ما أعلم لرميتموني بالقشع ".
والقشع: بيت من جلد، فإن كان من أدم فهو الطراف. قال متمم بن نويرة يرثي أخاه مالكا:
ولا برما تهدى النساء لعرسه * إذا القشع من برد (1) الشتاء تقعقعا * وقشعت الريح السحاب، أي كشفته، فانقشع وتقشع وأقشع أيضا. وقشعته أنا، مثل كببته فأكب.
والقشعة بالكسر: القطعة من السحاب تبقى بعد انقشاع الغيم.