[فلقس] قال أبو عبيد: الفلنقس: الذي أبوه مولى وأمه عربية. وأنشد:
العبد والهجين والفلنقس * ثلاثة فأيهم تلمس * وقال أبو الغوث: الفلنقس الذي أبوه مولى وأمه مولاة. والهجين: الذي أبوه عتيق وأمه مولاة. والمقرف: الذي أبوه مولى وأمه ليست كذلك.
فصل القاف [قبس] القبس: شعلة من نار; وكذلك المقباس.
يقال: قبست منه نارا أقبس قبسا فأقبسني، أي أعطاني منه قبسا. وكذلك اقتبست منه نارا، واقتبست منه علما أيضا، أي استفدته.
قال اليزيدي: أقبست الرجل علما، وقبسته نارا. فإن كنت طلبتها له قلت: أقبسته.
وقال الكسائي: أقبسته علما ونارا، سواء.
قال: وقبسته أيضا فيهما.
والقبيس: الفحل السريع الالقاح. وفى المثل: " لقوة (1) صادفت قبيسا ".
وقد قبس الفحل بالكسر قبسا، فهو قبس، عن الكسائي، وقبيس. قال الشاعر:
حملت ثلاثة فوضعت تما * فأم لقوة وأب قبيس * واللقوة، هي السريعة الحمل.
وأبو قبيس: جبل بمكة.
وأبو قابوس: كنية النعمان بن المنذر بن المنذر ابن امرئ القيس بن عمرو بن عدي اللخمي، ملك العرب. وجعله النابغة أبا قبيس للضرورة، فصغره تصغير الترخيم، فقال يخاطب يزيد بن الصعق:
فإن يقدر عليك أبو قبيس يحط بك المعيشة في هوان وإنما صغره وهو يريد تعظيمه، كما قال حباب ابن المنذر:
" أنا جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب ".
وقابوس لا ينصرف للعجمة والتعريف.
قال النابغة:
نبئت أن أبا قابوس أوعدني * ولا قرار على زأر من الأسد * [قدس] القدس والقدس: الطهر، اسم ومصدر.
ومنه قيل للجنة حظيرة القدس.
وروح القدس: جبريل عليه السلام.
وقدس بالتسكين: جبل عظيم بأرض نجد.
والتقديس: التطهير.