وقشعت القوم فأقشعوا وتقشعوا، أي فرقتهم فتفرقوا.
وأقشع القوم عن الماء: أقلعوا عنه.
[قصع] القصعة معروفة، والجمع قصع وقصاع.
والقصع: ابتلاع جرع الماء أو الجرة. وقد قصعت الناقة بجرتها، أي ردتها إلى جوفها، وقال بعضهم: أي أخرجتها فملأت فاها. وفى الحديث: " أنه عليه السلام خطبهم على راحلته وإنها لتقصع بجرتها ".
قال أبو عبيد: قصع الجرة: شدة المضغ وضم بعض الأسنان على بعض. جلعه من قصع القملة، وهو أن يهشمها ويقتلها. ويقال: قصع الماء عطشه، أي أذهبه وسكنه. قال ذو الرمة:
فانصاعت الحقب لم تقصع صرائرها * وقد نشحن فلا ري ولا هيم * وقصعت الرجل قصعا: صغرته وحقرته.
وقصعت هامته، إذا ضربتها ببسط كفك. وقصع الله شبابه. وغلام مقصوع، إذا بقى قميئا لا يشب ولا يزداد. وقد قصع قصاعة، فهو قصيع.
والقاصعاء: جحر من جحرة اليرابيع، الذي تقصع فيه، أي تدخل، والجمع قواصع شبهوا فاعلاء بفاعلة وجعلوا ألفي التأنيث بمنزلة الهاء.
والقصعة: مثال الهمزة، مثل القاصعاء (1) [قضع] قضاعة: أبو حي من اليمن، وهو قضاعة ابن مالك بن حمير بن سبأ. وتزعم نساب مضر أنه قضاعة بن معد بن عدنان.
والقضاعة: كلبة الماء، ولم يعرفه أبو الغوث (2).
[قطع] قطعت الشئ قطعا. وقطعت النهر قطوعا:
عبرته. وقطع ماء الركية قطوعا وقطاعا، أي انقطع وذهب. وقطعت الطير قطوعا وقطاعا:
خرجت من بلاد البرد إلى بلاد الحر، فهي قواطع ذواهب أو رواجع.
وقطع رحمه قطيعة، فهو رجل قطع وقطعة، مثال همزة.
ويقال: رحم قطعاء بيني وبينك، إذا لم توصل.
وقوله تعالى: {ثم ليقطع} قالوا: ليختنق، لان المختنق يمد السبب إلى السقف ثم يقطع نفسه من الأرض حتى يختنق. يقال منه: قطع الرجل.