وخفض الصوت: غضه.
يقال: خفض عليك القول، وخفض عليك الامر، أي هون.
والخفض والجر واحد، وهما في الاعراب بمنزلة الكسر في البناء في مواضعات النحويين.
والانخفاض: الانحطاط.
والله يخفض من يشاء ويرفع، أي يضع.
قال الراجز يهجو مصدقا:
أإبلي تأكلها مصنا * خافض سن ومشيلا سنا * وقال ابن الأعرابي: هذا رجل يخاطب امرأته ويهجو أباها، لأنه كان أمهرها عشرين بعيرا كلها بنات لبون، فطالبه بذلك، فكان إذا رأى في إبله حقة سمينة يقول: هذه بنت لبون; ليأخذها; وإذا رأى بنت لبون مهزولة يقول:
هذه بنت مخاض، ليتركها. فقال:
لأجعلن لابنة عثم فنا من أين عشرون لها من أنى حتى يكون مهرها دهدنا يا كروانا صك فاكبأنا فشن بالسلح فلما شنا بل الذنابى عبسا مبنا أإبلي تأكلها مصنا خافض سن ومشيلا سنا [خوض] خضت الماء أخوضه خوضا وخياضا.
والموضع مخاضة، وهو ما جاز الناس فيها مشاة وركبانا. وجمعها المخاض، والمخاوض أيضا، عن أبي زيد.
وأخضت في الماء دابتي.
وأخاض القوم، أي خاضت خيلهم الماء.
وخضت الغمرات: اقتحمتها. ويقال: خاضه بالسيف، أي حرك سيفه في المضروب.
وخوض في نجيعه، شدد للمبالغة.
والمخوض للشراب كالمجدح للسويق.
يقال: خضت الشراب.
وخاض القوم في الحديث وتخاوضوا، أي تفاوضوا فيه.
فصل الدال [دحض] مكان دحض ودحض أيضا بالتحريك، أي زلق. قال الراجز يصف ناقته:
قد ترد النهى تنزى عومه * فتستبيح ماءه فتلهمه * حتى يعود دحضا تشممه * ودحضت (1) رجله تدحض دحضا: زلقت.