وغنظى به، أي ندد به وأسمعه المكروه.
[غيظ] الغيظ: غضب كامن للعاجز. يقال:
غاظه فهو مغيط. قالت قتيلة بنت النضر ابن الحرث وقتل النبي صلى الله عليه وسلم أباها صبرا (1):
ما كان ضرك لو مننت وربما * من الفتى وهو المغيظ المحنق (2) * قال ابن السكيت: ولا يقال أغاظه.
وغيظ: اسم رجل، وهو غيظ بن مرة ابن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث ابن غطفان.
وغايظه فاغتاظ وتغيظ بمعنى.
فصل الفاء [فظظ] الفظ: الرجل الغليظ. وقد فظظت يا رجل بالكسر فظاظة.
والفظ أيضا: ماء الكرش. قال الشاعر (3):
وكانوا كأنف الليث لا شم مرغما * ولا نال فظ الصيد حتى يعفرا * يقول: لا يشم ذلة ترغمه، ولا ينال من صيده لحما حتى يصرعه ويعفره، لأنه ليس بذى اختلاس كغيره من السباع.
ومنه قولهم: افتظ الرجل، وهو أن يسقى بعيره ثم يشد فمه لئلا يجتر، فإذا أصابه عطش شق بطنه فعصر فرثه فشربه (1).
[فيظ] فاظ الرجل يفيظ فيظا وفيوظا وفيظانا، إذا مات. وربما قالوا: فاظ يفوظ فوظا وفواظا. قال رؤبة:
لا يدفنون منهم من فاظا (2) * إن مات في مصيفه أوقاظا * أي من كثرة القتلى. وكذلك فاظت نفسه أي خرجت روحه. عن أبي عبيدة والكسائي، وعن أبي زيد مثله. قال الراجز (3):