وتحيضت، أي قعدت أيام حيضها عن الصلاة. وفى الحديث: " تحيضي في علم الله ستا أو سبعا ".
وحاضت السمرة حيضا، وهي شجرة يسيل منها شئ كالدم.
فصل الخاء [خضض] الخضخضة: تحريك الماء ونحوه.
وقد خضخضته فتخضخض.
والخضاض: الشئ اليسير من الحلي، يقال:
ما عليها خضاض، أي شئ من الحلي. قال الشاعر:
ولو أشرفت من كفة الستر عاطلا * لقلت غزال ما عليه خضاض * ورجل خضاض وخضاضة، أي أحمق.
والخضاض: المداد والنقس، وربما جاء بكسر الخاء.
والخضض: الخرز الأبيض الصغار الذي تلبسه الإماء. قال الشاعر:
وإن قروم خطمة أنزلتني * بحيث يرى من الخضض الخروت * وهذا مثل قول أبى الطمحان القيني:
أضاءت لهم أحسابهم ووجوههم * دجى الليل حتى نظم الجزع ثاقبه * ومكان خضاخض: كثير الماء والشجر.
قال الشاعر (1):
خضاخضة بخضيع السيول * قد بلغ السيل حذفارها (2) * والخضخاض: ضرب من القطران تهنأ به الإبل.
[خفض] الخفض: الدعة. يقال: عيش خافض. وهم في خفض من العيش. قال الشاعر:
إن شكلي وإن شكلك شتى * فالزمي الخص واخفضي تبيضضي * أراد تبيضي، فزاد ضادا إلى الضادين.
والخفض: السير اللين، وهو ضد الرفع.
يقال: بيني وبينك ليلة خافضة، أي هينة السير.
قال الشاعر:
مخفوضها زول ومرفوعها * كمر صوب لجب وسط ريح * وخفضت الجارية، مثل ختنت الغلام.
واختفضت هي.
والخافضة: الخاتنة.