[رمص] أبو زيد: رمص الله مصيبتك يرمصها رمصا، أي جبرها. ورمصت بينهم، أي أصلحت ورمصت الدجاجة، أي ذرقت.
قال ابن السكيت: يقال قبح الله أما رمصت به! أي ولدته.
والرمص بالتحريك: وسخ يجتمع في الموق فإن سال فهو غمص، وإن جمد فهو رمص.
وقد رمصت عينه بالكسر. والرجل أرمص.
[رهص] الرهص، بالكسر: العرق الأسفل من الحائط. يقال: رهصت الحائط بما يقيمه.
أبو عبيد: الرواهص: الصخور المتراصفة الثابتة.
والمرهصة بالفتح: الدرجة والمرتبة.
قال الأعشى:
رمى بك في أخراهم تركك العلى * وفضل أقوام عليك مراهصا * والرهصة: أن يدوي باطن حافر الدابة من حجر تطؤه، مثل الوقرة. قال الشاعر (1):
* كبزغ البيطر الثقف رهص الكوادن (2) * قال الكسائي: يقال منه رهصت الدابة بالكسر رهصا، وأرهصها الله، مثل وقرت وأوقرها الله. ولم يقل رهصت فهي مرهوصة ورهيص. وقد قاله غيره.
والرهص: العصر الشديد. يقال: رهصني فلان بحقه، أي أخذني أخذا شديدا.
فصل الشين [شحص] قال الكسائي: إذا ذهب لبن الشاة كله فهي شحص بالتسكين، الواحدة والجمع في ذلك سواء.
وكذلك الناقة. حكاه عنه أبو عبيد. وقال الأصمعي:
هي الشحص بالتحريك.
وأنا أرى أنهما لغتان، مثل نهر ونهر، لأجل حرف الحلق.
وقال العدبس: الشحص: التي لم ينز عليها قط. والعائط: التي قد أنزى عليها فلم تحمل.
[شخص] الشخص: سواد الانسان وغيره تراه من بعيد.
يقال: ثلاثة أشخص، والكثير شخوص وأشخاص وشخص الرجل بالضم، فهو شخيص، أي جسيم والمرأة شخيصة.
وشخص بالفتح شخوصا، أي ارتفع. يقال:
شخص بصره، فهو شاخص، إذا فتح عينيه وجعل لا يطرف.