وقطعت الشئ فانقطع.
وفلان منقطع القرين في سخاء أو غيره.
ومنقطع الرمل: حيث ينقطع ولا رمل خلفه.
ومقاطع الأودية: مآخيرها. ومقاطع الأنهار: حيث تعبر فيه.
والأقطوعة: علامة تبعثها المرأة إلى أخرى للصريمة والهجران.
ولبن قاطع، أي حامض.
والأقطع: المقطوع اليد. والجمع قطعان مثل أسود وسودان.
والقطعة، بالتحريك: موضع القطع، يقال ضربه بقطعته. وكذلك القطعة بالضم مثل الصلعة بالضم. والصلعة والقطعة أيضا: قطعة من الأرض إذا كانت مفروزة. وحكى عن أعرابي أنه قال:
" ورثت من أبى قطعة ".
ويقال أيضا: أصاب الناس قطع وقطعة، إذا انقطع ماء بئرهم في القيظ. وأصابه قطع أي بهر، وهو النفس العالي من السمن وغيره.
والقطيعاء مثل الغبيراء: ضرب من التمر، وهو الشهريز.
والقطع بالكسر: ظلمة آخر الليل. ومنه قوله تعالى: {فأسر بأهلك بقطع من الليل} قال الأخفش: بسواد من الليل. قال الشاعر (1):
افتحي الباب وانظري في النجوم * كم علينا من قطع ليل بهيم (2) * والقطع أيضا: طنفسة يجعلها الراكب تحته تغطي كتفي البعير. قال (3):
أتتك العيس تنفخ في براها * تكشف عن مناكبها القطوع * والقطع أيضا: نصل قصير عريض السهم، والجمع أقطع وأقطاع، ومنه قول أبى ذؤيب:
* في كفه جشء أجش وأقطع (4) * والقطعة من الشئ: الطائفة منه.
ويقال: " الصوم مقطعة للنكاح ".
والمقطع بالكسر: ما يقطع به الشئ.
والمقطعات من الثياب: شبه الجباب ونحوها، من الخز وغيره. وقال أبو عمرو: مقطعات الثياب والشعر: قصارها. ويقال للأرنب: المقطعة الأسحار، وقد فسرناه في باب الراء.
وقطع الفرس الخيل تقطيعا، أي خلفها ومضى.