[دهرس] الدهاريس: الدواهي، حكاه أبو عبيد.
فصل الراء [رأس] الرأس يجمع في القلة أرؤس، وفى الكثرة رؤوس.
وبيت رأس: اسم قرية بالشام كانت تباع فيها الخمور. قال حسان بن ثابت:
كأن سبيئة من بيت رأس * يكون مزاجها عسل وماء * وإنما نصب مزاجها على أنه خبر كان فجعل الاسم نكرة والخبر معرفة، وإنما جاز ذلك من حيث كان اسم جنس. ولو كان الخبر معرفة محضة لقبح.
قال الأصمعي: يقال للقوم إذا كثروا وعزوا: هم رأس. وهو قول عمرو بن كلثوم:
برأس من بنى جشم بن بكر * ندق به السهولة والحزونا * وأنا أرى أنه أراد به الرئيس، لأنه قال ندق به، ولم يقل بهم.
ورأس فلان القوم يرأس بالفتح، رياسة، وهو رئيسهم. ويقال أيضا: ريس، مثل قيم. قال الشاعر (1):
تلقى الأمان على حياض محمد * ثولاء مخرفة وذئب أطلس * لا ذي تخاف ولا لهذا جرأة * تهدى الرعية ما استقام الريس * ورأسته أنا عليهم ترئيسا فترأس هو، وارتأس عليهم. ورأسته فهو مرؤوس ورئيس، إذا أصبت رأسه.
وشاة رئيس، إذا أصيب رأسها، من غنم رآسي، مثل حباجي ورماثي.
ويقال لبائع الرؤوس رآس. والعامة تقول:
رواس.
ونعجة رأساء، أي سوداء الرأس والوجه وسائرها أبيض.
والأرأس: الرجل العظيم الرأس. والرؤاسي مثله، وشاة أرأس. ولا يقال رؤاسي عن ابن السكيت.
والرءوس من الإبل: البعير الذي لم يبق له طرق إلا في رأسه. والمرائس مثله، حكاهما أبو عبيد عن الفراء.
وقدم فلان من رأس عين، وهو موضع.
والعامة تقول: من رأس العين.
قال يعقوب: ويقال هو رائس الكلاب، فهو في الكلاب بمنزلة الرئيس في القوم.
وقولهم: رمى فلان منه في الرأس، أي أعرض