خرجاء ظلت (1) تطلب الاضاضا * والوفضة: شئ كالجعبة من أدم، ليس فيها خشب، والجمع الوفاض.
والأوفاض: الفرق من الناس والاخلاط من قبائل شتى، كأصحاب الصفة. وفى الحديث أنه عليه السلام أمر بصدقة أن توضع في الأوفاض.
[ومض] ومض البرق يمض ومضا ووميضا وومضانا، أي لمع لمعا خفيفا ولم يعترض في نواحي الغيم.
قال امرؤ القيس:
أصاح ترى برقا أريك وميضه * كلمع اليدين في حبى مكلل * وكذلك أومض البرق إيماضا. فأما إذا لمع واعترض في نواحي الغيم فهو الخفو، فإن استطال في وسط السماء وشق الغيم من غير أن يعترض يمينا وشمالا فهو العقيقة.
ويقال أومضت المرأة، إذا سارقت النظر.
فصل الهاء [هضض] هضه يهضه، أي كسره ودقه، فانهض، والشئ هضيض ومهضوض ومنهض.
واهتضه أيضا، أي كسره. قال العجاج:
* وكان ما اهتض الجحاف بهرجا (1) * واهتضضت نفسي لفلان، إذا استزدتها له.
وفحل هضاض: يهض أعناق الفحول.
والهضاء: الجماعة من الناس، وهو فعلاء مثل الصحراء، حكاه ثعلب. وأنشد لأبي داود:
إليه تلجأ الهضاء طرا * فليس بقائل هجرا لجار * [هيض] هاض العظم يهيضه هيضا، أي كسره بعد الجبور، فهو مهيض. واهتاضه أيضا فهو مهتاض ومنهاض. قال رؤبة:
* هاجك من أروى كمنهاض الفكك * لأنه أشد لوجعه.
وكل وجع على وجع فهو هيض. يقال:
هاضني الشئ، إذا ردك في مرضك.
ويقال: بالرجل هيضة، أي به قياء وقيام جميعا.