ألم أظلف عن الشعراء عرضي * كما ظلف الوسيقة بالكراع * وكراع الغميم: موضع معروف بناحية الحجاز.
والكراع: اسم يجمع الخيل نفسها (1).
[كرسع] الكرسوع: طرف الزند الذي يلي الخنصر، وهو الناتئ عند الرسغ.
[كسع] الكسع أن تضرب دبر الانسان بيدك أو بصدر قدمك. يقال: اتبع فلان أدبارهم يكسعهم بالسيف، مثل يكسؤهم، أي يطردهم.
ومنه قول الشاعر (2):
* كسع الشتاء بسبعة غبر (3) * والكسع: سرعة المر. يقال: كسعه بكذا، إذا جعله تابعا له ومذهبا (1) ووردت الخيول يكسع بعضها بعضا.
والكسع: بياض في أطراف الثنة، يقال:
فرس أكسع بين الكسع.
وكسعت الناقة بغبرها، أي ضربت خلفها بالماء البارد ليتراد اللبن في ظهرها ويبقى لها طرقها، وذلك إذا خفت عليها الجدب في العام القابل.
قال الحارث بن حلزة:
لا تكسع الشول بأغبارها * إنك لا تدرى من الناتج (2) * ومنه قيل رجل مكسع، وهو من نعت الرجل العزب إذا لم يتزوج. وتفسيره: ردت بقيته في ظهره. قال الراجز:
والله لا يخرجها من قعره * إلا فتى مكسع بغبره * واكتسع الكلب بذنبه، إذا استثفر به.
والكسعة: الحمير:
والكسعوم بالحميرية: الحمار، والميم زائدة.
وكسع: حي من اليمن، ومنه قولهم: " ندامة