فصل الفاء [فحص] الفحص: البحث عن الشئ.
وقد فحص عنه، وتفحص، وافتحص، بمعنى.
وربما قالوا فحص المطر التراب: قلبه.
والأفحوص: مجثم القطاة لأنها تفحصه.
وكذلك المفحص. يقال: ليس له مفحص قطاة.
وفى الحديث: " فحصوا عن رؤوسهم " كأنهم حلقوا وسطها وتركوها مثل أفاحيص القطا.
[فرص] الفرصة: الشرب والنوبة.
يقال: وجد فلان فرصة، أي نهزة.
وجاءت فرصتك من البئر، أي نوبتك.
وبنو فلان يتفارصون بئرهم، إذا كانوا يتناوبونها.
وانتهز فلان الفرصة، أي اغتنمها وفاز بها.
وأفرصتني الفرصة، أي أمكنتني.
وأفرصتها: اغتنمتها.
والفريص: الذي يفارصك في الشرب والنوبة.
والفرص، بالفتح: القطع.
والمفرص والمفراص: الذي يقطع به الفضة. قال الأعشى:
وأدفع عن أعراضكم وأعيركم * لسانا كمفراص الخفاجي ملحبا * وقد يكون الفرص الشق. يقال: فرصت النعل، إذا خرقت أذنيها للشراك.
والفرصة: الريح التي يكون منها الحدب.
وفرافصة: الأسد. وبه سمى الرجل فرافصة.
والفرصة بالكسر: قطعة قطن، أو خرقة تمسح (1) بها المرأة من الحيض.
قال الأصمعي: " الفريصة اللحمة بين الجنب والكتف، التي لا تزال ترعد من الدابة، وجمعها فريص وفرائص.
وفريص العنق: أوداجها، الواحدة فريصة عن أبي عبيدة. تقول منه: فرصته، أي أصبت فريصته. قال: وهو مقتل.
وفى الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إني لأكره أن أرى الرجل ثائرا فريص رقبته قائما على مريته (2) يضربها " قال: كأنه أراد عصب الرقبة وعروقها، لأنها هي التي تثور في الغضب.
[فصص] فص الخاتم: واحد الفصوص، والعامة تقول فص بالكسر