كأن جيادنا في رعن زم * جراد قد أطاع له الوراق (1) * وقد يقال في هذا المعنى: طاع له المرتع.
ويقال: أمره فأطاعه، بالألف لا غير.
وانطاع له، أي انقاد، عن أبي عبيد.
ورجل طيع (2)، أي طائع.
فصل الظاء [ظلع] ظلع البعير يظلع ظلعا، أي غمز في مشيه.
قال أبو ذؤيب يذكر فرسا:
يعدو به نهش المشاش كأنه * صدع سليم رجعه لا يظلع * فهو ظالع والأنثى ظالعة.
والظالع أيضا: المتهم. قال النابغة:
أتوعد عبدا لم يخنك أمانة * وتترك عبدا ظالما وهو ظالع * قال أبو عبيد: ظلعت الأرض بأهلها، أي ضاقت بهم من كثرتهم.
ويقال: ارق على ظلعك، أي أربع على نفسك ولا تحمل عليها أكثر مما تطيق.
فصل الفاء [فجع] الفجيعة (1): الرزية. وقد فجعته المصيبة، أي أوجعته. وكذلك التفجيع. ونزلت بفلان فاجعة.
وتفجعت له، أي توجعت.
[فدع] رجل أفدع بين الفدع، وهو المعوج الرسغ من اليد أو الرجل، فيكون منقلب الكف أو القدم إلى إنسيهما. وكذلك الموضع هو الفدعة.
[فرع] فرع كل شئ: أعلاه. ويقال: هو فرع قومه، للشريف منهم.
والفرع أيضا: الشعر التام. والفرع أيضا:
القوس التي عملت من طرف القضيب. يقال:
قوس فرع، أي غير مشقوق. وقوس فلق، أي مشقوق. وقال:
أرمى عليها وهي فرع أجمع * وهي ثلاث أذرع وإصبع * ويقال أيضا: ائت فرعة من فراع الجبل فانزلها. وهي أماكن مرتفعة منه.
وفرعت رأسه بالعصا، أي علوته، وبالقاف أيضا.