وراعت الحنطة وأراعت، أي زكت.
وراع الطعام وأراع، أي صارت له زيادة في العجن والخبز.
وربما قالوا: أراعت الإبل إذا كثرت أولادها.
وريعان كل شئ: أوله. ومنه ريعان الشباب، وريعان السراب.
وتريع السراب، أي جاء وذهب. وكذلك الزيت والسمن إذا جعلته في طعام وأكثرت منه، فتميع ههنا وههنا، لا يستقيم له وجه. قال مزرد:
ولما غدت أمي تحيى بناتها * أغرت على العكم الذي كان يمنع * خلطت بصاع الاقط صاعين عجوة * إلى صاع سمن وسطه يتريع * وفرس رائع، أي جواد.
والريع بالكسر (1): المكان المرتفع من الأرض. وقال عمارة: هو الجبل الصغير، الواحد ريعة، والجمع رياع. ومنه قوله تعالى: {أتبنون بكل ريع آية تعبثون}. والريع أيضا:
الطريق، ومنه قول المسيب بن علس:
في الآل يخفضها ويرفعها (2) * ريع يلوح كأنه سحل * شبه الطريق بثوب أبيض.
فصل الزاي [زبع] الزوبعة: رئيس من رؤساء الجن. ومنه سمى الاعصار زوبعة، ويقال أم زوبعة، وهي ريح تثير الغبار وترتفع إلى السماء، كأنه عمود.
وتزبع الرجل، أي تغيظ. والمتزبع:
المعربد. قال متمم بن نويرة يرثي أخاه مالكا:
متى تلقه في السرب لا تلق فاحشا * على الكأس ذا قاذورة متزبعا * وزنباع بكسر الزاي: اسم رجل، وهو روح بن زنباع الجذامي.
ويقال للقصير الحقير: زوبع (1). قال الراجز (2):
ومن همزنا عزه تبركعا * على استه زوبعة وزوبعا * [زرع] الزرع (3): واحد الزروع، وموضعه مزرعة ومزدرع. والزرع أيضا: طرح البذر