فصل الشين [شرض] جمل شرواض، أي ضخم، مثل جرواض.
والجمع شراويض.
فصل العين [عرض] عرض له امر كذا يعرض، أي ظهر.
وعرضت عليه أمر كذا. وعرضت له الشئ، أي أظهرته له وأبرزته إليه.
يقال: عرضت له ثوبا مكان حقه.
وفى المثل: " عرض سابري " لأنه ثوب جيد يشترى بأول عرض ولا يبالغ فيه.
وعرضت الناقة، أي أصابها كسر وآفة.
وعرضت البعير على الحوض، وهذا من المقلوب، ومعناه عرضت الحوض على البعير.
وعرضت الجارية على البيع، وعرضت الكتاب.
وعرضت الجند عرض العين، إذا أمررتهم عليك ونظرت ما حالهم.
وقد عرض العارض الجند واعترضهم.
ويقال: اعترضت على الدابة، إذا كنت وقت العرض راكبا.
وعرضه عارض من الحمى ونحوها.
وعرضتهم على السيف قتلا.
وعرض العود على الاناء والسيف على فخذه يعرضه ويعرضه أيضا، فهذه وحدها بالضم.
أبو زيد يقال: عرضت له الغول وعرضت أيضا بالكسر.
قال الفراء يقال: مر بي فلان فما عرضت له وما عرضت له، لغتان جيدتان.
ويقال: ما يعرضك لفلان. قال يعقوب:
ولا تقل: ما تعرضك لفلان بالتشديد.
وعرض الرجل، إذا أتى العروض، وهي مكة والمدينة وما حولهما. قال الشاعر (1):
فيا راكبا إما عرضت فبلغن * نداماي من نجران أن لا تلاقيا * قال أبو عبيدة: أراد فيا راكباه للندبة، فحذف الهاء. كقوله تعالى: {يا أسفا على يوسف} ولا يجوز: يا راكبا بالتنوين، لأنه قصد بالنداء راكبا بعينه. وإنما جاز أن تقول يا رجلا إذا لم تقصد رجلا بعينه وأردت يا واحدا ممن له هذا الاسم. فإن ناديت رجلا بعينه قلت: يا رجل، كما تقول يا زيد، لأنه يتعرف بحرف النداء والقصد.
وقول الكميت:
فأبلغ يزيد إن عرضت ومنذرا * وعميهما والمستسر المنامسا *