يباكرن العضاه بمقنعات * نواجذهن كالحدإ الوقيع * ورجل مقنع بالتشديد، أي عليه بيضة.
وقنعت المرأة، أي ألبستها القناع، فتقنعت هي.
وقنعت رأسه بالسوط ضربا.
وقنع الديك، إذا رد برائله إلى رأسه.
قال الراجز:
ولا يزال خرب مقنع * برائلاه والجناح يلمع * قال أبو يوسف: أقنع رأسه، إذا رفعه.
ومنه قوله تعالى: {مهطعين مقنعي رؤوسهم} وكذلك قوله رؤبة (1):
* أشرف روقاه ضليفا مقنعا * يعنى عنق الثور.
وأقنع يديه في الصلاة، إذا رفعهما في القنوت مستقبلا ببطونهما وجهه ليدعو.
وأقنع البعير، إذا مد رأسه إلى الحوض ليشرب.
وأقنعت الاناء، إذا أملته لتصب ما فيه واستقبلت به جرية الماء ليمتلئ. قال الراجز يصف ناقته:
* تقنع للجدول منها جدولا * شبه فاها وحلقها بالجدول تستقبل به جدولا إذا شربت.
وأقنعت الإبل والغنم، إذا أملتها للمرتع.
وقد قنعت هي، إذا مالت له. وقنعت بالفتح، إذا مالت لمأواها وأقبلت نحو أهلها، عن ابن السكيت.
وأقنعني كذا، أي أرضاني.
[قوع] قاع الفحل على الناقة يقوع قوعا وقياعا، إذا نزا. وهو قلب قعا.
واقتاع الفحل، إذا هاج (1).
والقاع: المستوى من الأرض، والجمع أقوع وأقواع وقيعان، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها. والقيعة مثل القاع، وهو أيضا من الواو، وبعضهم يقول هو جمع (2).
قال الأصمعي: قاعة الدار: ساحتها، مثل القاحة. قال وعلة الجرمي:
وهل تركت نساء الحي ضاحية * في قاعة الدار يستوقدن بالغبط * فصل الكاف [كتع] يقال: ما بالدار كتيع، أي أحد. حكاه