أي بيضا. ويقال هي كرائم الإبل والعيساء أيضا: الأنثى من الجراد.
وعيسى: اسم عبراني أو سرياني. والجمع العيسون بفتح السين، ومررت بالعيسين ورأيت العيسين. وأجاز الكوفيون ضم السين قبل الواو وكسرها قبل الياء. ولم يجزه البصريون، وقالوا:
لان الألف إذا سقطت لاجتماع الساكنين وجب أن تبقى السين مفتوحة على ما كانت عليه، سواء كانت الألف أصلية أو غير أصلية. وكان الكسائي يفرق بينهما ويفتح في الأصلية فيقول معطون، ويضم في غير الأصلية فيقول عيسون. وكذلك القول في موسى. والنسبة إليهما عيسوي وموسوي، تقلب الياء واوا كما قلت في مرمى مرموي، وإن شئت حذفت الياء فقلت: عيسى وموسى بكسر السين، كما قلت في مرمى وملهى.
فصل الغين [غبس] الغبس بالفتح: لون كلون الرماد، وهو بياض فيه كدرة، يقال: ذئب أغبس.
والورد الأغبس من الخيل، هو الذي تدعوه الأعاجم: " سمند ".
وقولهم: لا آتيك ما غبا غبيس، يراد به الدهر. قال ابن الأعرابي: ما أدرى ما أصله.
وأنشد الأموي:
وفى بنى أم زبير كيس * على الطعام ما غبا غبيس * أي فيهم جود. وما غبا غبيس: ظرف من الزمان. وقال بعضهم: أصله الذئب. وغبيس:
تصغير أغبس مرخما. وغبا، أصله غب، فأبدل من أحد حرفي التضعيف الألف، مثل تقضى أصله تقضض. يقول: لا آتيك ما دام الذئب يأتي الغنم غبا.
[غرس] الغرس (1) بالكسر: الذي يخرج مع الولد كأنه مخاط. ويقال: جليدة تكون على وجه الفصيل ساعة يولد، فإن تركت قتلته. قال الراجز (2):
يتركن في كل مناخ أبس * كل جنين مشعر في الغرس * وغرست الشجر أغرسه غرسا.
والغراس: فسيل النخل.
والغراس أيضا: وقت الغرس.
ويقال للنخلة أول ما تنبت غريسة.
[غسس] الغس بالضم: اللئيم الضعيف من الرجال.
قال الأصمعي: يكون واحدا وجمعا. وأنشد لأوس ابن حجر: