والمقراع كالفأس تكسر به الحجارة.
قال يصف ذئبا:
يستمخر الريح إذا لم يسمع * بمثل مقراع الصفا الموقع * والمقروع: المختار للفحلة. والمقروع:
السيد.
ومقروع: لقب عبد شمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم، وفيه يقول مازن بن مالك بن عمرو ابن تميم وفى الهيجمانة بنت العنبر بن عمرو ابن تميم: " حنت ولات هنت; وأنى لك مقروع ".
والقراع: الصلب الشديد. قال أبو قيس ابن الأسلت:
* ومجنأ أسمر قراع (1) * يعنى ترسا صلبا.
والأقارع: الشدائد، عن أبي نصر.
والقارعة: الشديدة من شدائد الدهر، وهي الداهية. يقال: قرعتهم قوارع الدهر، أي أصابتهم، ونعوذ بالله من قوارع فلان ولواذعه، أي قوارص لسانه.
وقارعة الدار: ساحتها. وقارعة الطريق:
أعلاه.
وقوارع القرآن: الآيات التي يقرؤها الانسان إذا فزع من الجن أو الانس، نحو آية الكرسي; كأنها تقرع الشيطان.
والقريع: الفحل، لأنه مقترع من الإبل، أي مختار، أو أنه يقرع الناقة. قال ذو الرمة:
وقد لاح للساري سهيل كأنه * قريع هجان عارض الشول جافر * ويروى: " وقد عارض الشعرى سهيل ".
والقريع: السيد. يقال: فلان قريع دهره. وقريعك: الذي يقارعك.
وقولهم: ما دخلت لفلان قريعة بيت قط، أي سقف بيت. ويقال قريعة البيت: خير موضع فيه، إن كان برد فخيار كنه، وإن كان حر فخيار ظله.
والقريعة مثل القرعة، وهي خيار المال.
وناقة قريعة، إذا كان الفحل يكثر ضرابها ويبطئ لقاحها.
وأقرع إلى الحق، أي رجع وذل. يقال:
أقرع لي فلان. قال رؤبة:
دعني فقد يقرع للاضز * صكي حجاجي رأسه وبهزي * أي يصرف صكي إليه ويراض له ويذل.
وفلان لا يقرع إقراعا، إذا كان لا يقبل المشورة والنصيحة. وأقرعه، أي أعطاه خير ماله.
يقال أقرعوه خير نهبهم.