وقصيمة من غضى ومن رمث، وصريمة من غضى ومن سلم، وحرجة من شجر.
وانتاط، أي بعد.
وفلان منى مناط الثريا، أي في البعد.
ونياط المفازة: بعد طريقها، فكأنها نيطت بمفازة أخرى لا تكاد تنقطع. قال الراجز (1):
* وبلدة بعيدة النياط (2) * والنياط: عرق علق به القلب من الوتين، فإذا قطع مات صاحبه. وهو النيط أيضا. ومنه قولهم: " رماه الله بالنيط "، أي بالموت.
ويقال للأرنب: مقطعة النياط، كما قالوا:
مقطعة الأسحار.
ونياط القوس: معلقها.
والنائط: عرق في الصلب ممتد يعالج المصفور بقطعه. قال الراجز (3).
* قضب الطبيب نائط المصفور (4) * والتنوط: طائر، ويقال أيضا التنوط. قال الأصمعي: إنما سمى تنوطا لأنه يدلي خيوطا من شجرة ثم يفرخ فيها، الواحدة تنوطة.
فصل الواو [وبط] وبط رأى فلان يبط وبطا ووبوطا، أي ضعف. وكذلك وبط بالكسر يوبط وبطا (1).
والوابط: الضعيف الجبان.
ويقال أردت حاجة فوبطني عنها فلان، أي حبسني.
[وخط] وخطه الشيب، أي خالطه.
والوخط: الطعن النافذ.
والوخط: لغة في الوخد، وهو سرعة السير.
[ورط] الورطة: الهلاك. قال رؤبة:
* فأصبحوا في ورطة الأوراط (2) * قال أبو عبيد: وأصل الورطة أرض مطمئنة لا طريق فيها. وورطه توريطا وأورطه، إذا أوقعه في الورطة، فتورط هو فيها. قال: والوارط: الخديعة والغش.