باب الضاد فصل الألف.
[أبض] الأبض بالضم: الدهر، والجمع آباض. قال رؤبة:
* في حقبة عشنا بذاك أبضا (1) * والمأبض: باطن الركبة من كل شئ، والجمع مآبض.
الأصمعي: يقال أبضت البعير آبضه أبضا بالفتح، وهو أن تشد رسغ يده إلى عضده حتى ترتفع يده عن الأرض. وذلك الحبل هو الإباض، بالكسر. وأبو زيد نحو منه.
قال الشاعر:
أقول لصاحبي والليل داج * أبيضك الأسيد لا يضيع * يقول: احفظ إباضك الأسود لا يضيع، فصغره.
ويقال تأبض البعير فهو متأبض، وتأبضه غيره، كما يقال زاد الشئ وزدته.
والتأبض: انقباض النساء، وهو عرق.
يقال أبض نساه وأبض.
والأباضية: فرقة من الخوارج، أصحاب عبد الله بن إباض التميمي.
وأباض (1): اسم موضع.
[أرض] الأرض مؤنثة، وهي اسم جنس. وكان جق الواحدة أن يقال أرضة ولكنهم لم يقولوا.
والجمع أرضات، لأنهم قد يجمعون المؤنث الذي ليس فيه هاء التأنيث بالألف والتاء، كقولهم عرسات. ثم قالوا أرضون فجمعوا بالواو والنون، والمؤنث لا يجمع بالواو والنون إلا أن يكون منقوصا كثبته وظبة، ولكنهم جعلوا الواو والنون عوضا من حذفهم الألف والتاء، وتركوا فتحة الراء على حالها. وربما سكنت. وقد تجمع على أروض.
وزعم أبو الخطاب أنهم يقولون أرض وآراض مثل أهل وآهال.