ففيها شاة، ولا شئ في الزيادة حتى تبلغ عشرا. فما بين الخمس إلى العشر وقص. وكذلك الشنق.
وبعض العلماء يجعل الوقص في البقر خاصة، والشنق في الإبل خاصة. وهما جميعا بين الفريضتين.
ويقال: مر فلان يتوقص به فرسه، إذا نزا نزوا يقارب الخطو.
وواقصة: منزل بطريق مكة.
[وهص] الوهص: كسر الشئ الرخو. وقد وهصه الله.
والوهص أيضا: شدة الوطئ. قال الراجز (1):
* على جمال تهص المواهصا (2) * يعنى مواضع الوهصة.
وفى الحديث إن آدم عليه السلام حين أهبط من الجنة وهصه الله، كأنه رمى به وغمزه إلى الأرض.
ورجل موهوص الخلق، كأنه تداخلت عظامه. وموهص الخلق أيضا. قال الراجز:
* موهص ما يتشكى الفائقا (3) * فصل الهاء [هبص] الهبص: النشاط. قال الراجز:
* ما زال شيبان شديدا هبصه * وقد هبص فهو هبص، مثال تعب فهو تعب.
قال الراجز:
فر وأعطاني رشاء ملصا * كذنب الذئب يعدى هبصا (1) * [هصص] هصصت الشئ: غمزته.
وهصيص مصغر: أبو بطن من قريش، وهو هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب (2).
فصل الياء [يصص] أبو زيد: يصص الجرو: لغة في جصص وبصص، أي فتح، لان بعض العرب يجعل الجيم ياء، فيقول للشجرة شيرة، وللجثجاث جثياث.