وإن شئت نسبت إلى الثاني إذا خفت اللبس فقلت شمسي. كما قلت مطلبي إذا نسبت إلى عبد المطلب.
وإن شئت أخذت من الأول حرفين ومن الثاني حرفين، فرددت الاسم إلى الرباعي ثم نسبت إليه فقلت عبدري إذا نسبت إلى عبد الدار، وإلى عبد شمس عبشمي. قال الشاعر (1):
وتضحك منى شيخة عبشمية * كأن لم ترا قبلي أسيرا يمانيا (2) * وقد تعبشم الرجل كما تقول: تعبقس إذا تعلق بسبب من أسباب عبد القيس، إما بحلف أو جوار أو ولاء.
وأما عبشمس بن زيد مناة بن تميم، فإن أبا عمرو بن العلاء يقول: أصله عب شمس، أي حب شمس، وهو ضوؤها، والعين مبدلة من الحاء كما قال في عب قر، وهو البرد (3).
وقال ابن الأعرابي: اسمه عبء شمس بالهمز، والعبء والعبء: العدل، أي هو عدلها ونظيرها.
يفتح ويكسر.
[شوس] الشوس بالتحريك: النظر بمؤخر العين تكبرا أو تغيظا. والرجل أشوس من قوم شوس.
قال أبو عمرو: ويقال تشاوس إليه، وهو أن ينظر إليه بمؤخر عينه ويميل وجهه في شق العين التي ينظر بها.
فصل الضاد [ضبص] ضبست نفسه بالكسر، أي لقست وخبثت.
ورجل ضبس وضبيس، أي شرس عسر شكس.
[ضرس] الضرس: السن، وهو مذكر ما دام له هذا الاسم، لان الأسنان كلها إناث إلا الأضراس والأنياب. وربما جمع على ضروس.
وقال الشاعر يصف قرادا:
وما ذكر فإن يكبر فأنثى * شديد الأزم ليس له ضروس (1) *