هم سنوا الجوائز في معد * فصارت سنة أخرى الليالي * وأما قول القطامي:
* ظللت أسأل أهل الماء جائزة * فهي الشربة من الماء.
والتجاويز: ضرب من البرود. قال الكميت:
حتى كأن عراص الدار أردية * من التجاويز أو كراس أسفار * فصل الحاء [حجز] حجزه يحجز حجزا، أي منعه فانحجز.
والمحاجزة: الممانعة. وفي المثل: " إن أردت المحاجزة فقبل المناجزة ".
وقد تحاجز الفريقان.
ويقال: كانت بين القوم رميا ثم صارت إلى حجيزى، أي تراموا ثم تحاجزوا. وهما على مثال خصيصي.
وقولهم حجازيك، مثال حنانيك، أي احجز بين القوم.
والحجزة بالتحريك: الظلمة. وفى حديث قيلة: " أيعجز ابن هذه أن ينتصف من وراء الحجزة، وهم الذين يحجزونه عن حقه ".
والحجاز: سميت بذلك لأنها حجزت بين نجد والغور. وقال الأصمعي: لأنها احتجزت بالحرار الخمس: منها حرة بنى سليم، وحرة واقم (1).
ويقال: احتجز الرجل بإزار، أي شده على وسطه.
واحتجز القوم، أي أتوا الحجاز.
وانحجزوا أيضا، عن ابن السكيت.
وحجزت البعير أحجزه حجزا. قال الأصمعي: هو أن تنيخه ثم تشد حبلا في أصل خفيه جميعا من رجليه، ثم ترفع الحبل من تحته حتى تشده على حقويه، وذلك إذا أردت أن يرتفع خفه. وذلك الحبل هو الحجاز. والبعير محجوز.
وقال أبو الغوث: الحجاز: حبل يشد بوسط (2) يدي البعير ثم يخالف فيعقد به رجلاه، ثم يشد طرفاه إلى حقويه، ثم يلقى على جنبه شبه المقموط، ثم تداوى دبرته فلا يستطيع أن يمتنع إلا أن يجر جنبه على الأرض. وأنشد:
* كوس الهبل النطف المحجوز * وحجزة الإزار: معقده.
وحجزة السراويل: التي فيها التكة.
وأما قول النابغة: