والغيضة: الأجمة، وهي مغيض ماء يجتمع فينبت فيه الشجر، والجمع غياض وأغياض.
وغيض الأسد، أي ألف الغيضة.
فصل الفاء [فرض] الفرض: الحز في الشئ. يقال: فرضت الزند والسواك.
وفرض الزند: حيث يقدح منه.
وفرض القوس: هو الحز الذي يقع فيه الوتر، والجمع فراض.
والفراض أيضا: فوهة النهر. قال لبيد:
تجرى خزائنه على من نابه * جرى الفرات على فراض الجدول * وقولهم: ما عليه فراض، أي شئ من لباس.
والفرض: جنس من التمر. قال الأصمعي:
أجود تمر عمان الفرض والبلعق. قال شاعرهم:
إذا أكلت سمكا وفرضا * ذهبت طولا وذهبت عرضا * والفرض: ما أوجبه الله تعالى، سمى بذلك لان له معالم وحدودا.
وقوله تعالى: {لاتخذن من عبادك نصيبا مفروضا} أي مقتطعا محدودا.
والمفرض: الحديدة التي يحز بها.
والفريض: السهم المفروض فوقه.
والتفريض: التحزيز.
وقرئ: {سورة أنزلناها وفرضناها} بالتشديد، قال أبو عمرو بن العلاء: فصلناها.
وفرضة النهر: ثلمته التي منها يستقى.
وفرضة البحر: محط السفن. وفرضة الدواة:
موضع النقس منها. وفرضة الباب: نجرانه.
والفرض: الترس.
وأنشد أبو عبيد لصخر الغى:
أرقت له مثل لمع البشير * قلب بالكف فرضا خفيفا * ولا تقل: قرصا خفيفا.
والفرض: القدح. قال عبيد بن الأبرص يصف برقا:
فهو كنبراس النبيط أو الفر * ض بكف اللاعب المسمر * المسمر: الذي دخل في السمر.
والفرض: العطية الموسومة. يقال: ما أصبت منه فرضا ولا قرضا.
وفرضت الرجل وأفرضته، إذا أعطيته.
وقد فرضت له في العطاء، وفرضت له في الديوان.
وفرضت البقرة تفرض فروضا، أي كبرت وطعنت في السن. ومنه قوله تعالى: