ويقال: جاءت الخيل مقطوطعات، أي سراعا بعضها في إثر بعض.
والقطاع والقطاع: الجرام.
والقطيع: الطائفة من البقر والغنم، والجمع أقاطيع على غير قياس، كأنهم جمعوا إقطيعا.
وقد قالوا أقطاع مثل شريف وأشراف. وقد قالوا قطعان البقر، مثل جريب وجربان.
والقطيع: السوط. قال الأعشى:
* تراقب كفى والقطيع المحرما (1) * وفلان قطيع القيام، إذا وصف بالضعف أو السمن.
والقطيعة: الهجران.
والقطاعة بالضم: ما سقط عن القطع.
وقطع بفلان فهو مقطوع به. وانقطع به فهو منقطع به، إذا عجز عن سفره من نفقة ذهبت، أو قامت عليه راحلته، أو أتاه أمر لا يقدر على أن يتحرك معه.
ومنقطع كل شئ أيضا: حيث ينتهى إليه طرفه، نحو منقطع الوادي والرمل والطريق.
وانقطع الحبل وغيره.
وقطعت الشئ، شدد للكثرة، فتقطع.
وتقطعوا أمرهم بينهم، أي تقسموه.
وتقطيع الشعر: وزنه بأجزاء العروض.
والتقطيع: مغص في البطن، عن أبي نصر.
وأقطعته قضبانا من الكرم، أي أذنت له في قطعها.
وهذا الثوب يقطعك قميصا.
وأقطعته قطيعة، أي طائفة من أرض الخراج.
وأقطع الرجل، إذا انقطعت حجته وبكتوه بالحق فلم يجب، فهو مقطع.
والمقطع بفتح الطاء: البعير إذا جفر عن الضراب. قال النمر بن تولب (1):
قامت تباكى أن سبأت لفتية * زقا وخابية بعود مقطع * ويقال أيضا للغريب: أقطع عن أهله فهو مقطع عنهم، وكذلك الذي يفرض لنظرائه ويترك هو.
وأقطعت الشئ، إذا انقطع عنك. يقال:
قد أقطعت الغيث، أي خلفته.
وأقطعت الدجاجة، مثل أقفت (2).
وقاطعته على كذا.
والتقاطع: ضد التواصل.