[فظع] فظع الامر (1) بالضم فظاعة فهو فظيع، أي شديد شنيع جاوز المقدار. وكذلك أفظع الامر فهو مفظع.
وأفظع الرجل على ما لم يسم فاعله، أي نزل به أمر عظيم، ومنه قول لبيد:
وهم السعاة إذا العشيرة أفظعت * وهم فوارسها وهم حكامها * وأفظعت الشئ واستفظعته، أي وجدته فظيعا.
[فعع] فعفع الراعي، إذا زجر الغنم وقال فع فع (2)، وهو حكاية زجره.
وراع فعفاع، كقولك جرجر البعير فهو جرجار، وثرثر فهو ثرثار، وفعفعي أيضا، وفعفعاني (3)، إذا كان خفيفا في ذلك.
[فقع] الفقوع: مصدر قولك أصفر فاقع، أي شديد الصفرة. وقد فقع (1) لونه يفقع ويفقع فقوعا.
وبقرة صفراء فاقع لونها، أي لونها فاقع.
والفاقعة: الداهية. وفواقع الدهر: بوائقه.
والفقاع: الذي يشرب. والفقاقيع:
النفاخات التي ترتفع فوق الماء كالقوارير.
والفقع: الحصاص (2).
وفقع أصابعه تفقيعا: فرقعها.
والفقع: ضرب من الكمأة، قال أبو عبيد:
وهي البيضاء الرخوة، وكذلك الفقع بالكسر، عن ابن الكسيت. وجمع الفقع فقعة، مثل جبء وجبأة وجمع الفقع أيضا فقعة، مثل قرد وقردة. ويشبه به الرجل الذليل فيقال:
هو فقع قرقر; لان الدواب تنجله بأرجلها. قال النابغة يهجو النعمان بن المنذر:
حدثوني بنى الشقيقة ما يمنع * فقعا بقرقر أن يزولا * [فلع] فلعت الشئ فلعا: شققته، فانفلع.
وفلعته تفليعا. قال الشاعر (3):
نشق العهاد الحو لم ترع قبلنا * كما شق بالموسى السنام المفلع *