وهو أن يغيب السنان كله في المطعون. يقال:
رصعته بالرمح وأرصعته.
والترصع: النشاط.
[رضع] رضع الصبي أمه يرضعها رضاعا، مثل سمع يسمع سماعا. وأهل نجد يقولون: رضع يرضع رضعا، مثال: ضرب يضرب ضربا.
قال الأصمعي: أخبرني عيسى بن عمر أنه سمع العرب تنشد هذا البيت لابن همام السلولي على هذه اللغة:
وذموا لنا الدنيا وهم يرضعونها * أفاويق حتى ما يدر لها ثعل * وأرضعته أمه. وامرأة مرضع، أي لها ولد ترضعه، فإن وصفتها بإرضاع الولد قلت مرضعة.
والرضوعة: الشاة التي ترضع.
ويقال رضاع ورضاع، لغتان.
والراضعتان: ثنيتا الصبي اللتان يشرب عليهما اللبن. يقال: سقطت رواضعه.
وقولهم: لئيم راضع، أصله زعموا رجل كان يرضع إبله وغنمه ولا يحلبها لئلا يسمع صوت الشخب فيطلب منه. ثم قالوا رضع الرجل بالضم يرضع رضاعة، كأنه كالشئ يطبع عليه.
وتقول: هذا أخي من الرضاعة بالفتح، وهذا رضيعي كما تقول: أكيلي ورسيلي.
وراضع فلان ابنه، أي دفعه إلى الظئر. قال أبو ذؤيب (1):
* إن تميما لم يراضع مسبعا (2) * وارتضعت العنز، أي شربت لبن نفسها.
قال الشاعر (3):
إني وجدت بنى أعيا (4) وجاهلهم (5) * كالعنز تعطف روقيها فترتضع * [رعع] ترعرع الصبي، أي تحرك ونشأ. ورعرعه الله، أي أنبته.
وشاب رعرع ورعراع، أي حسن الاعتدال في القوام، والجمع الرعارع. قال لبيد:
نبكي على إثر الشباب الذي مضى * ألا إن أخدان الشباب الرعارع * والرعاع: الاحداث الطغام.