شتمته ووقعت فيه. وسبع الذئب الغنم، أي فرسها.
والسبع: واحد السباع. والسبعة: اللبؤة.
وقولهم: " أخذه أخذ سبعة " قال ابن السكيت:
إنما أصلها سبعة فخففت. واللبؤة أنزق من الأسد. وقال ابن الكلبي: هو سبعة ابن عوف بن ثعلبة بن سلامان بن ثعل بن عمرو ابن الغوث بن طيئ بن أدد، وكان رجلا شديدا.
فعلى هذا لا يجرى للمعرفة والتأنيث.
وقول الراجز:
* يا ليت أنى وسبيعا في غنم (1) * هو اسم رجل مصغر.
وأرض مسبعة بالفتح: ذات سباع.
وأسبع الرجل، أي وردت إبله سبعا وأسبعوا، أي صاروا سبعة. وأسبع الرعيان، إذا وقع السبع في ماشيتهم، عن يعقوب. وأسبعته، أي أطعمته السبع. وأسبع ابنه، أي دفعه إلى الظؤورة، ومنه قول رؤبة (2):
* إن تميما لم يراضع مسبعا (3) * وأسبع عبده، أي أهمله. قال أبو ذؤيب:
صخب الشوارب لا يزال كأنه * عبد لآل أبى ربيعة مسبع * هذه رواية الأصمعي، وقال أبو سعيد الضرير:
مسبع بكسر الباء. فشبه الحمار وهو ينهق بعبد قد صادف في غنمه سبعا، فهو يهجهج به ليزجره عنها. قال: وأبو ربيعة في بنى سعد بن بكر وفى غيرهم، ولكن جيران أبى ذؤيب بنو سعد ابن بكر، وهم أصحاب غنم.
والمسبوعة: البقرة التي أكل السبع ولدها.
وقولهم: هو سباعي البدن، أي تام البدن.
والسبيع: بطن من همدان رهط أبى إسحاق السبيعي.
والسبيع أيضا: السبع، وهو جزء من سبعة والأسبوع من الأيام.
وطفت بالبيت أسبوعا، أي سبع مرات، وثلاثة أسابيع.
والسبعان بضم الباء: موضع، ولم يأت على فعلان غيره. قال ابن مقبل:
ألا يا ديار الحي بالسبعان * أمل عليها بالبلى الملوان * وسبعت الشئ تسبيعا: جعلته سبعة.
وقولهم: وزن سبعة، يعنون به سبعة مثاقيل.