اتباعا لضمة الراء، كما قالوا أسود بن يعفر (1).
قال ذو الرمة:
وحتى سرت بعد الكرى في لويه * أساريع معروف وصرت جنادبه * واللوى: ما ذبل من البقل. يقول: قد اشتد الحر، فإن الأساريع لا تسرى على البقل إلا ليلا، لان شدة الحر نهارا تقتلها.
وقال القناني: الأسروع: دود حمر الرؤوس بيض الجسد تكون في الرمل، تشبه بها أصابع النساء. وأنشد لامرئ القيس:
وتعطو برخص غير شثن كأنها * أساريع ظبي أو مساويك إسحل * وظبي: اسم واد، يقال أساريع ظبي، كما يقال سيد رمل، وضب كدية، وثور عداب.
والأسروع أيضا: واحد أساريع القوس، وهي خطوط فيها وطرائق (2).
[سطع] سطع الغبار والرائحة والصبح، يسطع سطوعا، إذا ارتفع.
والسطيع: الصبح.
والسطع بالتحريك: طول العنق; نعامة سطعاء.
والسطاع: سمة في عنق البعير بالطول، يقال بعير مسطع. والسطاع أيضا: عمود البيت.
قال القطامي:
أليسوا بالألى قسطوا جميعا * على النعمان وابتدروا السطاعا * [سعع] تسعسع الرجل، أي كبر حتى هرم وولى.
قال رؤبة:
* يا هند ما أسرع ما تسعسعا (1) * ومنه قولهم: تسعسع الشهر، إذا ذهب أكثره. وفى حديث عمر رضي الله عنه " أنه سافر في عقب رمضان وقال: إن الشهر قد تسعسع، فلو صمنا بقيته ".
وتسعسعت حال فلان، إذا انحطت.
قال الفراء: يقال سعسعت بالمعزى، إذا زجرتها وقلت لها: سع سع.