[جلفع] قال أبو زيد: الجلنفعة من النوق:
الجسيمة، وهي الواسعة الجوف التامة. وأنشد:
جلنفعة تشق على المطايا * إذا ما اختب رقراق السراب * وقد اجلنفع، أي غلظ.
[جمع] جمعت الشئ المتفرق فاجتمع.
والرجل المجتمع: الذي بلغ أشده.
ولا يقال ذلك للنساء.
ويقال للجارية إذا شبت: قد جمعت الثياب، أي قد لبست الدرع والخمار والملحفة.
وتجمع القوم، أي اجتمعوا من ههنا وههنا.
وجماع الناس بالضم: أخلاطهم، وهم الإشابة من قبائل شتى. ومنه قول ابن الأسلت (1) يصف الحرب:
ثم تجلت ولنا غاية * من بين جمع غير جماع * والجمع: مصدر قولك جمعت الشئ.
وقد يكون اسما لجماعة الناس، ويجمع على جموع، والموضع مجمع ومجمع، مثال مطلع ومطلع.
والجمع أيضا: الدقل. يقال: ما أكثر الجمع في أرض بنى فلان: لنخل يخرج من النوى ولا يعرف اسمه.
ويقال أيضا: للمزدلفة: جمع، لاجتماع الناس فيها.
وجمع الكف بالضم، وهو حين تقبضها.
يقال: ضربته بجمع كفى.
وجاء فلان بقبضة ملء جمعه. قال الشاعر (1):
وما فعلت بي ذاك حتى تركتها * تقلب رأسا مثل جمعى عاريا * وتقول: أخذت فلانا بجمع ثيابه.
وأمر بنى فلان بجمع وجمع، أي لم يقتضها (2). قالت دهناء بنت مسحل امرأة العجاج للعامل: " أصلح الله الأمير، إني منه بجمع "، أي عذراء لم يقتضني.
وماتت فلانة بجمع وجمع (3)، أي ماتت وولدها في بطنها.
وجمعة من تمر، أي قبضة منه.
ويوم الجمعة: يوم العروبة. وكذلك يوم الجمعة بضم الميم. ويجمع على جمعات وجمع.
وأتان جامع، إذا حملت أول ما تحمل.