الصحاح - الجوهري - ج ٣ - الصفحة ١٢٠٢
أي لم تدخل.
وخدع الريق، أي يبس. قال سويد بن أبي كاهل يصف ثغر امرأة:
أبيض اللون لذيذ طعمه * طيب الريق إذا الريق خدع * لأنه يغلظ وقت السحر فييبس وينتن.
وخدعت السوق، أي كسدت.
ويقال: كان فلان يعطى ثم خدع، أي أمسك.
وخلق خادع، أي متلون. ويقال:
سوقهم خادعة، أي مختلفة متلونة.
ودينار خادع، أي ناقص.
والمخدع والمخدع، مثال المصحف والمصحف (1): الخزانة، حكاه يعقوب عن الفراء.
قال: وأصله الضم، إلا أنهم كسروه استثقالا.
وضب خدع، أي مراوغ. وفى المثل:
" أخدع من ضب ".
والأخدع: عرق في موضع المحجمتين، وهو شعبة من الوريد. وهما أخدعان، وربما وقعت الشرطة على أحدهما فينزف صاحبه.
وقولهم: فلان شديد الأخدع، أي شديد موضع الأخدع. وكذلك شديد الأبهر، عن الأصمعي. قال: وأما قولهم للفرس إنه لشديد النساء فيراد بذلك النساء نفسه، لان النساء إذا كان قصيرا كان أشد للرجل، فإذا كان طويلا استرخت الرجل.
والمخدوع: الذي قطع أخدعه.
ورجل مخدع، أي خدع مرارا في الحرب حتى صار مجربا. ومنه قول أبى ذؤيب:
* وكلاهما بطل اللقاء مخدع (1) * وقولهم: سنون خداعة، أي قليلة الزكاء والريع.
والحرب خدعة وخدعة، والفتح أفصح (2)، وخدعة أيضا مثال همزة.
ورجل خدعة، أي يخدع الناس. وخدعة بالتسكين، أي يخدعه الناس.
وغول خيدع وطريق خيدع: مخالف للقصد لا يفطن له.
ويقال: الخيدع: السراب.
[خذع] الخذع: القطع وتحزيز في اللحم، كما تخذع القرعة.

(1) عبارة القاموس: المخدع، مثال منبر ومحكم ا ه‍.
وهي أظهر.
(1) صدره:
* فتناديا وتواقفت خيلاهما * ويروى: " فتناذرا "، أي أنذر كل منهما صاحبه يخوفه نفسه. ويروى: " فتنازلا "، أي نزل كل منهما عن فرسه وترجل كلاهما للقتال.
(2) هي مثلثة.
(١٢٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1197 1198 1199 1200 1201 1202 1203 1204 1205 1206 1207 ... » »»
الفهرست