الصحاح - الجوهري - ج ٣ - الصفحة ١١٩٦
* وآخر منهم جازع نجد كبكب (1) * والجزع: أيضا الخرز اليماني، وهو الذي فيه بياض وسواد، تشبه به الأعين.
والجزع بالكسر: منعطف الوادي (2).
والجزعة أيضا: القليل من المال والماء، وطائفة من الليل. يقال: جزع له جزعة من المال، أي قطع له منه قطعة.
واجتزعت من الشجرة عودا: اقتطعته واكتسرته.
والجزع، بالتحريك: نقيض الصبر. وقد جزع من الشئ بالكسر، وأجزعه غيره.
والجازع: الخشبة التي توضع في العريش عرضا، يطرح عليها قضبان الكرم لترفعها عن الأرض. ولم يعرفه أبو سعيد.
والجزيعة: القطعة من الغنم.
وجزع البسر تجزيعا فهو مجزع (1).
وبسرة مجزعة، إذا بلغ الأرطاب ثلثيها.
[جشع] الجشع: أشد الحرص. تقول منه جشع بالكسر، وتجشع مثله، فهو رجل جشع وقوم جشعون.
ومجاشع: اسم رجل من تميم، وهو مجاشع ابن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن عمرو ابن تميم.
[جعجع] الجعجعة: صوت الرحى. وفى المثل: " أسمع جعجعة ولا أرى طحنا ".
والجعجعة: أصوات الجمال إذا اجتمعت.
والجعجعة: الحبس. وكتب عبيد الله بن زياد إلى عمر بن سعد: " أن جعجع بحسين "، قال الأصمعي: يعنى احبسه. وقال ابن الأعرابي: يعنى ضيق عليه.
قال: والجعجع والجعجاع: الموضع الضيق الخشن.
والجعجعة: التضييق على الغريم في المطالبة.

(1) صدره:
* فريقان منهم جازع بطن نخلة * وفى اللسان: " سالك بطن " ويروى: " قاطع نجد ".
(2) وقيل منتهى الوادي، وقيل جانبه، وقيل لا يسمى جزعا حتى يكون له سعة تنبت الشجر وغيره. والجمع أجزاع مثل حمل وأحمال. قال النابغة الذبياني:
بانت سعاد فأمسى حبلها انجذما * واحتلت الشرع فالاجزاع من إضما * والشرع بالفتح عن أبي عمرو، وعن الأصمعي وأبى عبيدة بالكسر. وإضم: واد دون اليمامة، والحبل: الوصل.
(1) ويقال مجزع أيضا، بفتح الزاي المشددة.
(١١٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1191 1192 1193 1194 1195 1196 1197 1198 1199 1200 1201 ... » »»
الفهرست