وقال أبو عمرو: الجعجاع: الأرض الجدبة.
وكل أرض جعجاع. قال الشاعر (1):
* وباتوا بجعجاع جديب المعرج (2) * ويقال: هي الأرض الغليظة. قال أبو قيس ابن الأسلت:
من يذق الحرب يجد طعمها * مرا وتتركه بجعجاع * وجعجع بهم، أي أناخ بهم وألزمهم الجعجاع.
وجعجعت الإبل، أي حركتها لإناخة أو نهوض.
وجعجع البعير، أي برك واستناخ. وجعجع القوم، أي أناخوا.
وفحل جعجاع، أي شديد الرغاء.
وتجعجع، أي ضرب بنفسه الأرض من وجع أصابه. قال أبو ذؤيب:
فأبدهن حتوفهن فهارب * بذمائه أو بارك متجعجع (3) * [جلع] جلعت المرأة بالكسر، فهي جلعة وجالعة أيضا، أي قليلة الحياء تتكلم بالفحش وكذلك الرجل جلع وجالع.
ومجالعة القوم: مجاوبتهم بالفحش وتنازعهم عند الشرب والقمار. قال الشاعر:
* ولا فاحش عند الشراب مجالع * قال الأصمعي: جلع ثوبه وخلعه، بمعنى.
وأنشد:
قولا لسحبان أرى (1) نوارا * جالعة عن رأسها الخمارا * والأجلع: الذي لا تنضم شفتاه على أسنانه.
تقول منه: جلع فمه بالكسر جلعا.
وكان الأخفش الأصغر النحوي أجلع.
وانجلع الشئ، أي انكشف.
وقال أبو عمرو: الجالع: السافر. وقد جلعت تجلع جلوعا. وأنشد:
ومرت علينا أم سفيان جالعا * فلم تر عيني مثلها جالعا تمشى * والجلعم: قليل الحياء. والميم زائدة (2).