ومنه الخذيعة، وهي طعام يتخذ من اللحم بالشأم.
والمخذع: المقطع، وكان أبو عمرو يروى قول أبى ذؤيب:
* وكلاهما بطل اللقاء مخذع (1) * بالذال، أي مضروب بالسيف يراد به كثرة ما جرح في الحروب.
[خرع] الخرع بالتحريك: الرخاوة في الشئ; وقد خرع الرجل بالكسر، أي ضعف فهو خرع.
وخرعت النخلة، أي ذهب كربها. ويقال لمشفر البعير إذا تدلى: خريع. قال الطرماح:
خريع النعو مضطرب النواحي * كأخلاق الفريغة ذي غضون (2) * والخريع: الفاجرة. وأنكره الأصمعي، وقال: هي التي تتثنى من اللين.
والخرع: الشق: يقال: خرعته فانخرع.
واخترع كذا، أي اشتقه، ويقال أنشأه وابتدعه.
والخروع: نبت معروف. ولم يجئ على هذا الوزن إلا حرفان: خروع وعتود. وهو اسم واد. وكل نبت ضعيف يتثنى، أي نبت كان، فهو خروع. قال الشاعر:
تلاعب مثنى حضرمي كأنه * تعمج شيطان بذى خروع قفر * والخراع بالضم: جنون الناقة، عن الكسائي.
يقال ناقة مخروعة.
وانخرعت كتفه: لغة في انخلعت.
والخراعة: لغة في الخلاعة وهي الدعارة.
[خزع] خزع فلان عن أصحابه يخزع خزعا، أي تخلف. وتخزع مثله.
وخزاعة: حي من الأزد، سموا ذلك لان الأزد لما خرجت من مكة لتتفرق في البلاد تخلفت عنهم خزاعة وأقامت بها. قال الشاعر (1):
فلما هبطنا بطن مر تخزعت * خزاعة عنا في حلول كراكر (2) * وتخزعنا الشئ بيننا، أي اقتسمناه قطعا.
واختزعته عن القوم، أي قطعته عنهم.
وانخزع الحبل: انقطع من نصفه، ولا يقال ذلك إذا انقطع من طرفه.
وخزعني ظلع في رجلي تخزيعا، أي قطعني عن المشي.