وقولهم: فلان في هذا الامر جذع، إذا كان أخذ فيه حديثا.
وجذعت الدابة: حبستها على غير علف.
ومنه قول العجاج:
كأنه من طول جذع العفس * ورملان الخمس بعد الخمس * ينحت من أقطاره بفأس * وأجذعته: سجنته، وبالدال أيضا غير معجمة.
والجذع: واحد جذوع النخل.
وجذع أيضا: اسم رجل (1)، وفى المثل:
" خذ من جذع ما أعطاك ". وأصله أنه كان أعطى بعض الملوك سيفه رهنا، فلم يأخذه منه، وقال:
اجعل هذا في كذا من أمك! فضربه به فقتله.
والجذعمة: الصغير. وفى الحديث عن علي رضي الله عنه: " أسلم والله أبو بكر وأنا جذعمة "، وأصله جذعة والميم زائدة [جرع] جرعت الماء أجرعه جرعا، وجرعت بالفتح لغة أنكرها الأصمعي.
والجرعة بالتحريك: واحدة الجرع، وهي رملة مستوية لا تنبت شيئا. وكذلك الجرعاء.
والجرع أيضا: التواء في قوة من قوى الحبل ظاهرة على سائر القوى.
والجرعة (1) من الماء: حسوة منه.
وبتصغيره جاء المثل: " أفلت فلان بجريعة الذقن (2) "، إذا أشرف على التلف ثم نجا.
قال الفراء: هو آخر ما يخرج من النفس.
ونوق مجاريع: قليلات اللبن، كأنه ليس في ضرعها إلا جرع، وجرعه غصص الغيظ فتجرعه، أي كظمه.
[جرشع] الجرشع من الإبل: العظيم، ويقال العظيم الصدر المنتفخ الجنبين. قال أبو ذؤيب يصف الحمر:
فنكرنه فنفرن وامترست به * هوجاء (3) هادية وهاد جرشع * [جزع] الجزع: مصدر جزعت الوادي، إذا قطعته عرضا. ومنه قول امرئ القيس: