يوم تبدى لنا قتيلة عن جيد * تليع تزينه الأطواق * والتليع من الرجال: الطويل.
وتتلع، أي مد عنقه للقيام.
ويقال: قعد فما يتتلع، أي فما يرفع رأسه للنهوض ولا يريد البراح. وقال أبو ذؤيب:
فوردن والعيوق مقعد رابئ ال * ضرباء فوق النجم (1) لا يتتلع * ورجل تلع، أي كثير التلفت حوله.
وإناء تلع: لغة في ترع، أو لثغة.
قال أبو عبيدة: التلعة: ما ارتفع من الأرض، وما انهبط منها أيضا، وهو عنده من الأضداد.
قال أبو عمرو: التلاع: مجاري أعلى الأرض إلى بطون الأودية، واحدتها تلعة.
وتلع النهار: ارتفع.
وأتلعت الظبية من كناسها، أي سمت بجيدها.
ومتالع بضم الميم: جبل. قال لبيد:
* درس المنا بمتالع فأبان (2) * أراد " المنازل " فحذف. وهو قبيح.
[توع] التوع: مصدر قولك: تعت السمن أو اللبأ أتوعه، إذا كسرته بقطعة خبز ترفعه بها.
[تيع] تاع القئ يتيع تيعا، أي خرج.
وأتاع الرجل، أي قاء، فهو متيع، والقئ متاع. قال القطامي وذكر الجراحات:
وظلت تعبط (1) الأيدي كلوما * تمج عروقها علقا متاعا * وتاع الشئ يتيع، أي سال على وجه الأرض.
والتتايع: التهافت في الشر واللجاج.
ولا يكون التتايع إلا في الشر.
والسكران يتتايع، أي يرمى بنفسه. والريح تتتايع باليبيس. قال أبو ذؤيب:
ومفرهة عنس قدرت لساقها * فخرت كما تتايع الريح بالقفل (2) * وتتايع البعير في مشيه، إذا حرك ألواحه.
والتيعة بالكسر: أربعون من الغنم. وفى الحديث: " في التيعة شاة ".