قريبة ندوته من محمضه * كأنما ييجع عرقا أبيضه (1) * أو ملتقى فائله وأبضه (2) * والبيضة: واحدة البيض من الحديد وبيض الطائر جميعا.
وقولهم: " هو أذل من بيضة البلد " أي من بيضة النعامة التي تتركها. قال الشاعر (3):
لو كان حوض حمار ما شربت به * إلا بإذن حمار آخر الأبد * لكنه حوض من أودى بإخوته * ريب الزمان (4) فأمسى بيضة البلد * والبيضة: الخصية. وبيضة كل شئ:
حوزته. وبيضة القوم: ساحتهم. وقال (5):
يا قوم بيضتكم لا تفضحن (6) بها * إني أخاف عليها الأزلم الجذعا * يقول: احفظوا عقر داركم لا تفضحن.
والبيض أيضا: ورم يكون في يد الفرس مثل النفخ والغدد. قال الأصمعي: هو من العيوب الهينة. يقال: قد باضت يد الفرس تبيض بيضا.
وباضت الطائرة فهي بائض.
ودجاجة بيوض، إذا أكثرت البيض.
والجمع بيض مثال صبور وصبر. ويقال: بيض في لغة من يقول في الرسل رسل. وإنما كسرت الباء لتسلم الياء.
وباض الحر، أي اشتد.
وباضت البهمي: سقطت نصالها.
وابتاض الرجل: لبس البيضة.
وقولهم: " سد ابن بيض الطريق "، قال الأصمعي: هو رجل كان في الزمن الأول يقال له ابن بيض، عقر ناقته على ثنية فسد بها الطريق ومنع الناس من سلوكها. قال الشاعر (1):
سددنا كما سد ابن بيض طريقه * فلم يجدوا عند الثنية مطلعا * والمبيضة، بكسر الياء: فرقة من الثنوية، وهم أصحاب المقنع، سموا بذلك لتبييضهم ثيابهم مخالفة للمسودة من أصحاب الدولة العباسية.
وبيضة، بكسر الباء: اسم بلد.