والأراضي أيضا على غير قياس، كأنهم جمعوا آرضا (1).
وكل ما سفل فهو أرض.
وأرض أريضة، أي زكية، بينة الأراضة.
وقد أرضت بالضم، أي زكت.
قال أبو عمرو: نزلنا أرضا أريضة، أي معجبة للعين.
ويقال: لا أرض لك، كما يقال: لا أم لك.
والأرض: أسفل قوائم الدابة. قال حميد يصف فرسا:
* ولم يقلب أرضها البيطار (2) * والأرص: النفضة والرعدة، قال ابن عباس رضي الله عنه وقد زلزلت الأرض: " أزلزلت الأرض أم بي أرض ". وقال ذو الرمة يصف صائدا:
إذا توجس ركزا من سنابكها * أو كان صاحب أرض أو به الموم * والأرض: الزكام. وقد آرضه الله إيراضا أي أزكمه، فهو مأروض.
وفسيل مستأرض، وودية مستأرضة، بكسر الراء، وهو أن يكون له عرق في الأرض.
فأما إذا نبت على جذع النخل فهو الراكب.
والإراض، بالكسر: بساط ضخم من صوف أو وبر.
ورجل أريض، أي متواضع خليق للخير.
قال الأصمعي: يقال هو آرضهم أن يفعل ذلك، أي أخلقهم، وشئ عريض أريض، اتباع له، وبعضهم يفرده ويقول: جدي أريض، أي سمين.
والأرضة بالتحريك: دويبة تأكل الخشب.
يقال: أرضت الخشبة تؤرض أرضا بالتسكين، فهي مأروضة، إذا أكلتها.
والمأروض: الذي به خبل من الجن وأهل الأرض، وهو الذي يحرك رأسه وجسده على غير عمد.
وأرضت القرحة تأرض أرضا، مثال تعب يتعب تعبا، أي مجلت وفسدت بالمدة.
وتأرض النبت، إذا أمكن أن يجز.
وجاء فلان يتأرض إلى، أي يتصدى ويتعرض.
والتأرض أيضا: التثاقل إلى الأرض.
قال الراجز:
* فقام عجلان وما تأرضا (1) *