والقصاص: القود.
وقد أقص الأمير فلانا من فلان، إذا اقتص له منه فجرحه مثل جرحه، أو قتله قودا.
واستقصه (1): سأله أن يقصه منه. وتقاص القوم، إذا قاص كل واحد منهم صاحبه في حساب أو غيره.
ويقال: ضربه حتى أقصه من الموت، أي أدناه منه.
وقال الفراء: قصه الموت وأقصه بمعنى، أي دنا منه.
وكان يقول: ضربه حتى أقصه الموت.
وقصصت الشعر: قطعته.
وطائر مقصوص الجناح.
والمقص: المقراض، وهما مقصان. قال الأصمعي: قصاص الشعر حيث تنتهي نبتته من مقدمه ومؤخره. وفيه ثلاث لغات: قصاص وقصاص وقصاص، والضم أعلى.
قال ابن السكيت: القصيصة: نبت يخرج إلى جانبه الكمأة، والجمع قصيص. وقد أقصت الأرض، أي أنبتته.
ويقال أيضا: أقصت الشاة والفرس:
استبان حملهما، فهي مقص من خيل مقاص، عن الأصمعي (1).
والقصيصة من الإبل: الزاملة يحمل عليها الطعام والمتاع لضعفها.
والقص: رأس الصدر، يقال له بالفارسية " سرسينه ". وكذلك القصص للشاة وغيرها.
ومنه قولهم: هو ألزم لك من شعيرات قصك (2).
والقصة: الجص، لغة حجازية.
وقد قصص داره، أي جصصها.
وفى الحديث: " الحائض لا تغتسل حتى ترى القصة البيضاء "، أي حتى تخرج القطنة أو الخرقة التي تحتشى بها كأنها قصة لا يخالطها صفرة ولا ترية (3).
والقصة بالضم: شعر الناصية. وقال يصف فرسا: